وترجح أبحاث أن أجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم، يمكن أن لا تظهر الرقم الصحيح في مستوى الأكسجين في دم أشخاص من أقليات عرقية، وتسعى الحكومة لمعرفة ما إذا كان الانحياز قد حال دون تلقي المرضى الرعاية الطبية المناسبة.
وأشار جاويد إلى التأثير غير المتناسب للوباء على أصحاب البشرة السوداء والآسيويين وغيرهم من الأقليات العرقية في بريطانيا، حيث أن الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات عرقية كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 أثناء الجائحة.
وكشفت دراسة، نُشرت العام الماضي، أن ذوي البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بمقدار الضعف مقارنة بالبيض. ورجح البحث أن الأشخاص من أصول آسيوية أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من نظرائهم البيض بحوالي 1.5 مرة.
وقال جاويد: "من السهل أن ينظر المرء إلى جهاز، ويفترض أن الكل يمر بالتجربة نفسها عند استخدام الجهاز، لكن التكنولوجيا من تصنيع وتطوير البشر، وبالتالي فإن الانحياز، مهما كان غير مقصود، يمكن أن يكون مشكلة هنا أيضا".
وشدد على أن أحد المبادئ التأسيسية لهيئة الصحة العامة في بريطانيا هو المساواة.
وأضاف أن احتمال أن يؤدي انحياز، حتى وإن كان غير مقصود، إلى نتائج صحية سيئة هو أمر "غير مقبول على الإطلاق".
ولم يتم بعد تعيين رئيس مستقل لقيادة عملية مراجعة الأجهزة، ولكن من المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل.