ويشغل الحاج "عادل خليل"، منصب مدير جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد ـ منطقة بيروت بلدة "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية والأستاذ المتخصص للعلوم القرآنية والمحكم الدولي للمسابقات العالمية للقرآن.
وقال الحاج عادل خليل: إن الجمعية قد تمّ تأسيسها قبل 35 عاماً وهي موزعة على 21 فرعاً في مختلف المناطق والمحافظات اللبنانية (بيروت والنبطية وصور وبعلبك والهرمل) والجهود في ذلك كان من قبل أهل الخير وأهل العطاء الذين ساهموا في تأسيس فروع لها وذلك لحاجة الطلاب لدراسة القرآن الكريم.
وفي معرض إشارته الى تكاليف الدورات التي تنظمها الجمعية وهل تكون هذه الدورات مجانية أم لها رسم مالي؟ قال الحاج عادل خليل إن التدريس في جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد يقوم على ثلاثة أقسام، قسم من التبرعات، قسم تطوعي وقسم تساهم به الجمعية كهدية للمعلمين.
وحول أهم الطرق لإستقطاب الطلاب إلى أنشطة الجمعية والدورات التي تنظمها، قال الحاج عادل خليل إن استقطاب الطلاب يتم عن طريق الإعلان والدعوات والتواصل مع جميع المدارس والمؤسسات التربوية الخاصة والرسمية وأيضاً المؤسسات الإسلامية فمنهم من يرغب بتعليم القرآن وحفظه ومنهم من يرغب بتجويده أو تنغيمه، فالجمعية تتصدر هذا العمل على أن تربّي قارئاً أو حافظاً وتنشر مفاهيم القرآن ليتعرف عليه أكثر وأكثر.
وصرّح أن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد في لبنان تقوم بتنظيم الدورات الشتوية والدورات الصيفية للقرآن الكريم على مدار السنة، موضحاً أن الدورات الصيفية لتعليم القرآن فيها راحة أكثر لأن الطلاب يتوقفون عن الدراسة ويتفرغون لتعلّم القرآن.
وعن شروط المشاركة في دورة التنغيم القرآني التي تنظمها جمعية القرآن للتوجيه والارشاد في لبنان، قال الحاج عادل خليل إن الدورة يجب أن يكون فيها الطالب متمكناً من الصوت والتجويد حتى يستطيع أن ينمّيهما ليصبح قارئاً متميزاً.
وفي معرض حديثه عن تأثير الوضع الاقتصادي في لبنان على الجمعية، قال هذا الأستاذ اللبناني المتخصص للعلوم القرآنية، إن الجمعية قد تأثرت بالوضع الاقتصادي والمالي في لبنان لكن لا ولن تتوقف فعالياتها لأننا نجد حلولاً نوعاً ما تجعلنا نستمر ونراعي ظروف الناس.
وبالنسبة الى تنقل الطلاب للمشاركة في الدورات التعليمية لجمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد، قال الحاج عادل خليل إن الجمعية لا تستطيع تغطية تنقل الطلاب لانها باهضة الثمن لكن أوجدنا مراكز قريبة حتى يستطيع الطلاب الحضور دون تكلفة.
المصدر : موقع "إيكنا"