وعقدت يوم الاثنين، مراسم الافراج عن معتقلي الجرائم غير العمدية تزامنا مع اسبوع التعبئة، والتي حضرها جمع من المسؤولين وفي مقدمتهم المدعي العام الايراني حجة الاسلام والمسلمين محمد جعفر منتظري، ومحمد حسيني مساعد الرئيس الايراني في الشؤون البرلمانية والقانونية، ورئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد غلام رضا سليماني، وحجة الاسلام والمسلمين موسوي النائب الاول للمدعي العام، وسعيد عمراني مساعد المدعي العام في الشؤون القضائية، ورئيس تعبئة الحقوقيين في ايران.
وخلال هذه المراسم، نوه حجة الاسلام والمسلمين منتظري بأن الامام الخميني (رض) غرس الشجرة الطيبة للتعبئة التي أصبحت تركة عظيمة نستفيد جميعنا من ثمراتها اليوم، سائلا علو الدرجات للإمام الراحل وشهداء البلاد وخاصة شهداء التعبئة.
وصرح: ان الشهيد العزيز قاسم سليماني هو نموذج بارز من هذه الشجرة الطيبة (التعبئة)، والذي كان عزيزا ومقتدرا امام الاعداء، ومتواضعا وشعبيا امام الضعفاء ومسلمي العالم، (في إشارة الى صفة المؤمنين في القرآن الكريم "أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين".
وبيّن: طوبى لهم ولكم وللذين يمضون على درب الحاج قاسم سليماني، وتحية الى جميع التعبويين وقائدنا المعظم الذي يقودنا ويرشدنا نحن والتعبويين في هذا الدرب.
وأشار المدعي العام الى نهضة تقديم الخدمات الايمانية التي أطلقتها التعبئة وتستمر فيها، ولفت الى ان أحد مصاديق الخدمات الايمانية هذه، يتمثل في موضوع الافراج عن السجناء، فالتعبئة تهرع في يوم ما الى إنقاذ المنكوبين بالسيل والزلزال، واليوم تهرع لإنقاذ المحبوسين خلف قضبان السجون.
وأوضح: وفق التقارير والاحصاءات فإنه منذ العام الماضي وحتى الآن، بلغ عدد السجناء الذين تم الافراج عنهم بجهود التعبويين 2968 سجينا، حيث يبلغ مجموع ديون هؤلاء الاشخاص قرابة 378 مليار تومان، حيث ساهمت جهود التعبويين بخفض هذه الديون الى 64 مليار تومان، وبتسديد هذا المبلغ تم الافراج عنهم.
وأكمل: في المرحلة الثانية من نهضة الخدمات الايمانية، هناك 2030 سجينا جاهزون للافراج عنهم، وهناك 4055 شخصا ايضا في قائمة الانتظار، وسيتم الافراج عنهم بإذن الله.
وفي الختام، أعرب المدعي العام، عن شكره وتقديره لكل هذه الجهود والتبرعات الايمانية من قبل التعبويين.