واضاف حمدوك في مقر إقامته بالخرطوم، حيث كان رهن الإقامة الجبرية بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر: "نتوقع أن يكون أداء حكومة التكنوقراط له أثر إيجابي على الأداء الاقتصادي ومعيشة المواطنين".
وأكد أن "موازنة العام الجديد ستمضى في نهج الاصلاح الاقتصادي وفتح أبواب الاستثمار في السودان"، مبينا أن "الحفاظ على السلام وتنفيذ اتفاق جوبا واكمال عملية السلام مع الأطراف التي لم توقع على اتفاق جوبا في صدارة أجندة الحكومة الجديدة".
وشدد حمدوك على "أننا ملتزمون بالمسار الديمقراطي والحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمى وانفتاح أكبر على العالم".
وجرت في القصر الجمهوري في العاصمة السودانية الخرطوم أمس الاحد، مراسم توقيع اتفاق سياسي بين رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وتعهد الطرفان بالعمل معا لاستكمال "المسار الديمقراطي"، على أن الوثيقة الدستورية هي المرجعية لاستكمال الفترة الانتقالية. كما اتفق الطرفان على ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بما يحقق مشاركة سياسية لكل المكونات.