وأعرب الملكان، عن الارتياح لمستوى التبادل التجاري، وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين من تقدم ونمو، مؤكدان تضامن البلدين الشقيقين في جهودهما في الحرب على الإرهاب، والحفاظ على الأمن والاستقرار".
كما أكدا ضرورة العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة، وتأثيرها على الأمن والاستقرار وشددا على أهمية التعاون بين البلدين لتثبيت أمن واستقرار المنطقة وحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج الفارسي من أي تهديدات تؤثر في حركة التجارة العالمية.
وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في منطقة غرب اسيا وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، حيث أكدا أهمية التنسيق بين البلدين، وشددا على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، واعتبار السلام خياراً استراتيجياً لإنهاء ما وصفوه بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرقت المباحثات إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ بيّن ملك الأردن دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.