وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب بعد محادثاتهما في موسكو اليوم الاثنين، إن أطرافا خارجية تحاول وبأشكال مختلفة التدخل في شؤون لبنان بما يحمل ذلك من تداعيات وخيمة للدولة اللبنانبة والأوضاع الإقليمية"، وأضاف أن موسكو تعارض جعل لبنان "رهينة للوضع في سوريا"، كما أنه لا ينبغي أن يكون مكانا لتصفية حسابات دول أخرى.
ومن جهته، أشار بو حبيب إلى الأهمية المحورية لروسيا، وقدرتها على الإسهام في حل قضية اللاجيئن السوريين، وتخفيف الأعباء عن لبنان، مضيفا أن لبنان وروسيا متفقان على ضرورة تأمين العودة السريعة للاجئين السوريين، وهما يختلفان في ذلك مع الدول الغربية، التي تعتبر أن عودتهم "تساعد الرئيس السوري بشار الأسد على البقاء في الحكم".
وعبر بو حبيب عن ترحيب لبنان "بالدور الروسي المساعد بتواصلنا مع الدول الاقليمية، بما يساعد في الاستقرار الداخلي".
وأكد بو حبيب أنه "ما زال لدينا علاقات طيبة مع دول الخليج (الفارسي)، وهناك نوع من التشاور الدائم، لكي نتوصل إلى حوار، والمشاكل لا تحل إلا بالحوار، والإملاء يمنعنا من إجراء الحوار، وهناك مسائل كثيرة عالقة بيننا وبين دول الخليج (الفارسي)، ليس فقط مسألة وزير الإعلام جورج قرداحي"، التي وصفها بأنها ليست مشكلة مستعصية.
وذكر بو حبيب أنه وجه دعوة لنظيره الروسي لزيارة لبنان، فيما أكد لافروف أنه تلقى الدعوة وقبلها "بسرور".