وأوضح الشامي، يوم الأحد، أنّ العملية "تأتي في إطار حق الرد المشروع والمكفول بموجب القوانين الوطنية والمواثيق الدولية، على استمرار العدوان والحصار الأميركي السعودي على اليمن".
وأكد أنّ هناك "عمليات ردع مقبلة ستكون أكثر إيلاماً إذا لم يتوقف العدوان ويرفع الحصار"، مشيراً إلى أنّ "الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وما يفرضه من حصار جائر منذ 7 سنوات".
ولفت الشامي إلى أنّ "عمليات توازن الردع التي تنفذها القوات المسلحة تكبّد السعودية خسائر كبيرة، رغم التعتيم الإعلامي على نتائج هذه العمليات، التي باتت تمثل إحراجاً للنظام السعودي المعتدي وتكسر عنجهيته".
كما أشار إلى أنّ هذه العمليات "تمثّل رسالة لقوى العدوان، وعلى رأسها أميركا، بأن اليمن يمتلك أسلحة ردع استراتيجية كفيلة بكبح جماح دول العدوان".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أعلن، يوم السبت، قصف العمق السعودي بـ14 طائرة مسيّرة، مؤكداً أنّ "أي تصعيد سيقابل بتصعيد وبضربات نوعية".
وتتواصل المواجهات العنيفة جنوبي مدينة مأرب وغربيها، بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، ومليشيات عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح، المسنودة بطائرات التحالف السعودي.
وفي سياق الانتهاكات بحق المدنيين اليمنيين، استشهد مدني وجرح 5 آخرون بقصف مدفعي على مديرية منبه الحدودية غرب محافظة صعدة، شمال اليمن.