وقال المصدر “يتخصص نظام الدفاع الصاروخي الاستراتيجي المحمول إس-550 في تدمير الأهداف الفضائية الباليستية والمدارية، وفي المقام الأول في تدمير الرؤوس الحربية النووية للصواريخ العابرة للقارات”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكشف المصدر، أن “الأهداف النموذجية للمنظومة تشمل طائرات الفضاء الأمريكية بدون طيار إكس-37، وكذلك وحدات تفوق سرعتها سرعة الصوت يجري تطويرها في عدة بلدان”.
بالمقابل أعلن البنتاغون أن شركات "رايثيون" و"لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرومان" الدفاعية الأمريكية العملاقة ستقوم بتطوير صواريخ لمساعدة الولايات المتحدة في التصدي للهجمات فرط الصوتية.
ويمكن لهذه الصواريخ أن تحلق بسرعة أكبر بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت، أي بسرعة ماخ 5، وهي أكثر قدرة على المناورة من الصواريخ الباليستية، ويمكن أن تعمل على ارتفاع منخفض، مما يجعل رصدها أصعب.
وقال البنتاغون أمس الجمعة إن العقود الثلاثة التي تتجاوز قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار تم توقيعها لتطوير صواريخ اعتراضية.
وفي أكتوبر الماضي اختبرت الولايات المتحدة بنجاح تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية التي تستخدمها روسيا والصين.