واضاف في خطبة الجمعة لهذا اليوم بجامعة طهران، أن المفاوضين الايرانيين الذين تحلوا حتى الآن بالروح التعبوية في المفاوضات النووية، عليهم أن يتحلوا بنفس هذه الروحية في الجولة القادمة من مفاوضات فيينا نهاية نوفمبر الجاري وان يقفوا بوجه تطاول امريكا واوروبا، ولا يعبأوا للتبريرات الطفولية التي تسوقها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما طالب سماحته من المفاوضين ان يحاوروا الاطراف المقابلة بقوة المنطق النابعة من العقلانية والصلابة.
وفي جانب آخر تطرق إمام جمعة طهران الى انتصارات محور المقاومة خاصة في اليمن، وقال : اننا نشهد على الساحة العالمية وخاصة لدى محور المقاومة امتداد الفكر الذي تحمله قوات التعبئة الشعبية في ايران (البسيج) وامتداد هذا الفكر في مناطق مختلفة من العالم ادى الى ولادة وتشكيل حركات التحرر، وفي لبنان تمثل هذا الفكر بظهور حزب الله، وفي فلسطين بحركتي الجهاد وحماس، كما تمثل في سوريا بتنمية القوات الوطنية، فيما تجسد في اليمن بحركة انصار الله، أما في العراق فقد شهدنا تنامي الحشد الشعبي، كما تنامت الحركات الشعبية في افغانستان ضد المحتلين، وهذا يعني تضييق الخناق على مجرمي القرن الكبار.