وقال محمد حسن أصفري، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، في الإشارة إلى محادثات مسئولي البلاد مع أطراف الاتفاق النووي كل على حدة: ستجري المحادثات في 29 نوفمبر ومن الضروري أن تتعرف الأطراف الغربية على آراء وأساليب الحكومة الإيرانية الجديدة ويطلع فريقنا المفاوض على آرائهم.
وشدد ممثل أهالي أراك وكميجان وخنداب (وسط ايران) في مجلس الشورى الإسلامي: على الرغم من أن أسلوب المفاوضات قد تغير، إلا أن مطالب إيران لاتزال ثابتة والتي تتمثل برفع جميع أشكال الحظر والضغوط الاقتصادية.
وأكد أن عودة الولايات المتحدة إلى المفاوضات مشروطة بالتزامها بالاتفاق النووي.
وتابع: "إذا لم يعد الأميركيون إلى الاتفاق النووي، فلسنا على استعداد للتفاوض في إطار مجموعة 5+1 وسنواصل المفاوضات في إطار 4+1 بسبب السياسات التي اعتمدها ترامب لأنها وراء حالة الجمود في الاتفاق.
وشدد أن المفاوضات ستجري في أطار 4+1 و"لا يجوز للولايات المتحدة أن تجلس إلى طاولة المفاوضات حتى تنفذ جميع التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي".