ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في بيان لها أمس الخميس نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك"، كل فروعها، وكافة فروع الهيئات المكونة لها، وعموم المناضلين والمناضلات والمواطنين والمواطنات إلى المشاركة في الأشكال الاحتجاجية التي سيتم تنظيمها بمختلف المدن والمناطق يوم الإثنين 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 على الساعة السادسة مساء.
وأكدت الجبهة، أنه بالنسبة للعاصمة الرباط ستنظم وقفة مركزية أمام مبنى البرلمان، وأن الفروع الأخرى ستصدر نداءات في الموضوع تحدد مكان كل شكل احتجاجي.
وشددت الجبهة على أن تحركها هذا يأتي دعماً لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين من الصهيونية وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، ومن أجل التعبير الشعبي عن رفض المغاربة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، والمطالبة بإلغائه وإلغاء كل الاتفاقيات المنبثقة عنه، احتراماً لموقف الشعب المغربي المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية ولأرواح الشهداء المغاربة الذين سقطوا من أجل القضية، وفق البيان.
وأعلنت إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية، نهاية العام الماضي، عن قرار إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي توقفت في العام 2000.
وفي 29 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، تُقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل؛ لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977، وهو احتفال رسمي في ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2)، في 29 نوفمبر 1947، الذي ينص على تقسيم فلسطين.
وتنظم في هذه المناسبة نشاطات تذكارية خاصة من قبل شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة بالتشاور مع اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي 21