وقالت زينب الخواجه عبر تويتر، إن "مستوى السكر في دمه انخفض إلى 2.4 هذا الصباح، وهذا مؤشر خطير" وأكدت أنه "بعد أن رفض إعطاءه المصل مرة ثانية، رضخت السلطات لمطالبه وأعادت إليه حقه في إجراء المكالمات، التي كانت قد حجبتها ظلما".
وأشارت الخواجة إلى أنها "سئلت اليوم في مقابلة عما إذا كان الإضراب عن الطعام وسيلة ناجحة" لتؤكد أنه "ينجح في حال اهتم الناس".
ووجهت الشكر لجميع الذين ساعدوا و"أعربوا عن تضامنهم ودعموا نداءاتنا، شكرا لكم لأنكم أثبتتم للنظام البحريني أن الأشخاص في جميع أرجاء العالم يهتمون".
وقالت الخواجة إنه "حين أخبرني والدي (المحكوم بالسجن مدى الحياة) أنه هدد بتوجيه المزيد من التهم إليه في المحكمة على خلفية التحريض على كراهية النظام، قطعوا الاتصال".
وأكدت أنه "من المثير للغضب أن يتوجب على والدي وآخرين تجويع أنفسهم وتعريض حياتهم للخطر فقط ليتمكنوا من الحصول على حقوقهم الرئيسية. ومن المثير للغضب أيضا أنه عندما يسمح له بالتحدث إلينا ، فإنه يخضع للرقابة إلى درجة لا يستطيع فيها إخبارنا بما يحدث في الداخل".
وأكدت الخواجة أنه "ننتظر لنرى ما إذا كان والدي سيحظى في الواقع بالمكالمات القادمة" ودعت إلى مواصلة "التضامن معه سجناء الرأي في البحرين والعالم، والذين كانت جريمتهم الوحيدة قول الحقيقة في وجه النظام".
وكان الناشط الحقوقي البارز "عبد الهادي الخواجة" أعلن عن الاضراب عن الطعام احتجاجاً على منعه بالاتصال عائلته.
ويعتبر الاتصال الهاتفي الوسيلة الوحيدة للاتصال مع عائلته بعد توقف الزيارات بسبب جائحة كورونا.
ويقضي "الخواجة" حكماً بالسجن مدى الحياة على خلفية قيادته للاحتجاجات المعارضة للحكومة.