وأشار قرداحي إلى ولكن الجميع أصبحوا يعلمون أنّ المشكلة الراهنة تتجاوزني بكثير وتتعلّق بالموقف السعودي من دور حزب الله في لبنان والإقليم، كما صرّحت الرياض نفسها أكثر من مرّة.
وأوضح، في حديث صحافي اليوم الجمعة، أنّ خيار إقالتي لا يجب أن يُطرح، لأنّني غير متمسّك بموقعي، وأنا أدعو إلى أن تُناقش الحكومة مجتمعة الخيار الّذي ينبغي اتّباعه، فإذا وجدتُ أن أغلبيّة زملائي الوزراء يريدون استقالتي، سأقدّمها فوراً وبطيبة خاطر وانا منتفح على أيّ حلول تحقّق المصلحة الوطنيّة.
كما بيّن أنّه ليس هناك أفضل وأسهل بالنسبة إلي من أن أقدّم استقالتي وأقفز من السفينة المهدَّدة بالغرق، لكنّني لا أحسبها بهذه الطريقة بعدما باتت المسألة ترتبط في جانب منها بالكرامة والسيادة، ومع ذلك أشدّد على أنّني لن أكون حجر عثرة أمام أيّ حلّ مقبول وعادل بالحدّ الأدنى، وانا أتفهّم هواجس اللّبنانيّين، سواء المقيمين أو المغتربين، ولا أقبل ان أشكّل تهديداً لمصالحهم.