وقال خطيب زادة، في تصريح صحفي مساء الخميس، إن الاجتماع والبيان الصادر عن ما يسمى بمجموعة العمل المؤلفة من الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ودول مجلس التعاون للخليج الفارسي، ملفق واستعراضي ويفتقد للشرعية لدرجة أنه لا يستحق حتى الرد عليه.
وأضاف: إن أميركا بصفتها المنتهكة للقرار 2231 (الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015) والطرف الذي خرج من الاتفاق النووي والمسؤول عن الوضع الراهن وبصفتها الدولة الوحيدة المستخدمة للسلاح النووي، بماضيها الحالك من التدخلات العديدة في الشؤون الداخلية لمختلف الدول والبائع الرئيس للأسلحة والأعتدة لمختلف مناطق العالم، تسعى مرة أخرى لخلق الأزمة وافتعال الأجواء ضد ايران.
وتابع المتحدث: إن الدول التي يجب أن تتحمل مسؤولية مغامراتها واعتداءاتها في المنطقة ومنها العدوان المستمر على اليمن منذ 7 أعوام، لا يمكنها ان تطرح في مقام المدعي اتهامات لا أساس لها ضد الآخرين وان تتنصل من مسؤولية هذه الجرائم وتحرف أذهان الرأي العام.