وذكرت الطبية، أن الذين عانوا من عدوى فيروس كورونا المستجد، قد يواجهون عواقب هذا المرض لفترة طويلة، بما في ذلك اضطرابات تخثر الدم.
وحذرت الطبيبة، من أنه حتى الشباب الذين أصيبوا بكوفيد-19 في شكله الخفيف، قد يصابون بتجلط الدم، أو حتى السكتة الدماغية بعد فترة.
وأوضحت أن زيادة كثافة الدم بعد الإصابة بفيروس كورونا، هي التي تؤدي إلى مثل هذه الأضرار الخطيرة للجسم.
وأضافت: "كان لدي مرضى شباب، أصيبوا بعدوى فيروس كورونا بشكل خفيف، ولكن بعد ثلاثة أشهر ظهر لديهم تجلط الدم، وأصيب أحدهم بسكتة دماغية".
وشددت المختصة على أنه إذا تشكلت هذه الجلطات الدموية في أوعية الدماغ، فإن النتيجة بالنسبة للمريض قد تكون قاتلة.
وقالت: "تجلط الدم يعتبر ظاهرة خطيرة دائما، لكن مدى الخطورة يتوقف على مكان ظهور الخثرة. إذا حدث ذلك في الدماغ، فستحدث سكتة دماغية. ووفقا لمكان وجودها في الدماغ، يمكن أن تكون هذه السكتة الدماغية مميتة، أو مع عواقب طفيفة".
ونوهت بأنه، يمكن منع حدوث تجلط الدم في فترة ما بعد كوفيد ـ 19،عن طريق تناول الأدوية المسيلة للدم - مضادات التخثر. لكن يجب أن يجري ذلك فقط بإشراف طبيب مختص.
وقالت الطبيبة: "عادة بعد الإصابة بفيروس كورونا، يجب أن يستمر العلاج بمضادات التخثر لمدة ثلاثة أشهر. هذا يمنع تكون الجلطات الدموية. لكن يجب أن يقوم المختص بتحديد مضادات التخثر، لأن بعض هذه الأدوية قد تجلب الضرر. والأشخاص الأكثر عرضة لخطر التجلط بعد الإصابة بكوفيد ـ 19، هم الذين عانوا سابقا من أمراض الأوعية الدموية".
المصدر: نوفوستي