ويحذر الدكتور، من تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، لأنها يمكن أن تعيق التعافي من المرض وتزيد من سوء الحالة الصحية للمريض.
ويضيف، المضادات الحيوية فعالة ضد العدوى البكتيرية، وليس العدوى الفيروسية. ولكن يمكن وصفها لمرضى "كوفيد-19" الذين تسببت إصابتهم به في تطور أمراض أخرى.
ويقول، "غالبا ما تنضم العدوى البكتيرية في المرحلة الثانية إلى المصابين بـ "كوفيد-19"، لذلك لا حاجة قبل ذلك إلى وصف المضادات الحيوية للمريض. لأن المضادات الحيوية تستخدم في علاج العدوى البكتيرية فقط".
ويضيف، "المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر سلبا في الاستجابة المناعية. ومهمة منظومة المناعة هي مكافحة العدوى الفيروسية. لذلك فإن الاستخدام غير العقلاني للمضادات الحيوية يمنع منظومة المناعة من تنفيذ مهمتها".
ووفقا له، "في حال استمرت الحمى فترة طويلة ودرجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية لمدة ثلاثة ايام وأكثر وظهور أعراض ضيق التنفس وانخفاض مستوى تشبع الأكسجين الى دون 95 يجب طلب المساعدة الطبية.