في تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء اعتبر المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، ان فشل الخطة الاميركية لاثارة اعمال الشب والاضطرابات في كوبا يعود الى التعاطف بين الشعب والحكومة الكوبية، واصفا هذا الانسجام بانه قيم.
وندد خطيب زادة بالتدخل الأميركي السافر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة والحرة بما في ذلك كوبا، مطالبا بالإنهاء الفوري لاجراءات الحظر الاقتصادية والمالية التي تفرضها الولايات المتحدة على جمهورية كوبا.
واضاف: اجراءات الحظر هذه تم فرضها بهدف اثارة حالة من الاستياء في اوساط الشعب، بينما كانت الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي للمشاكل المعيشية للشعب الكوبي ، وكشفت عن ان واشنطن هي الداعم للاضطرابات في هذا البلد وتسعى للتدخل السافر في الشؤون الداخلية لجمهورية كوبا في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واردف خطيب زاده: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية في اطار مواقفها المبدئية، تعلن تضامنها مع كوبا، وتؤكد مجددا ان الحظر الأميركية غير القانونية، هو السبب الرئيسي والمهم في المشاكل المعيشية والصعوبات الاقتصادية الحالية لهذا البلد، وتعلن أذا كانت الولايات المتحدة صادقة في مزاعمها بدعم الشعب الكوبي، فيتوجب عليها إنهاء اجراءات الحظر الاقتصادي والمالي غير المشروعة ضد كوبا والتي استمرت لأكثر من ستة عقود.
واختتم قائلا: مع فشل محاولات امريكا لزعزعة الاستقرار في الأيام الأخيرة، تغلبت حكومة وشعب جمهورية كوبا على التحديات الراهنة من خلال الإدارة والتعامل فيما بينهما، واحبطت مخططات الاجانب بالتدخل فشؤون كوبا الداخلية من خلال زعزعة الاستقرار في هذا البلد.