وإدعى قرقاش في كلمة ألقاها أمام ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، ان بلاده "ما زالت تشعر بقلق عميق من سلوك إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ولكن تعمل على تهدئة التوتر مع إيران".
وأوضح أن "أبوظبي تتخذ خطوات التهدئة، حيث أنه لا مصلحة لها في المواجهة التي ستدفع ثمنها المنطقة كلها على مدى عقود قادمة".
وأشار إلى أن العملية ستكون بطيئة، آملا في أن يتسنى بمرور الوقت "بناء الثقة بين الجانبين وبدء إحراز تقدم نحو وضع أكثر استدامة ومفيد للطرفين".
وفي 9 نوفمبر الحالي، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.
وكانت زيارة بن زايد إلى دمشق بعد تبادل الاتصالات الهاتفية خلال الفترة الماضية بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والأسد.