وكتب الوزير على صفحته في "تويتر" الأحد: "تم الإعلان عن خدمة VPN مجانية للمستخدمين في كوبا حصرا، بينما يتعين على البقية دفع ثمنها". وتابع" لا يفاجأ أحد أن هذه الخدمة يقدمها 19 خادما من الولايات المتحدة".
وأضاف: "عندما يكون المنتوج كهذا يقدَّم مجانا لسكان كوبا وحدهم، فهذا يعني أنهم يريدون بيع سيادتنا. إنه عمل مربح للصناعة التخريبية المعادية لكوبا والتي تراهن بشدة على خطة محكوم عليها بالفشل لزعزعة الاستقرار (في البلاد)".
وفي وقت سابق اتهم وزير الخارجية الكوبي إدارات شركتي "تويتر" و"فيسبوك" بالتلاعب بخوارزميات هاتين المنصتين والتطبيق الانتقائي لقواعدهما من أجل إظهار الاحتجاجات في البلاد على أنها حركة شعبية واسعة.
وكان نشطاء معارضون في كوبا قدموا سابقا طلبات لإجراء مسيرات مناهضة للحكومة في مدن كبيرة عدة يوم 15 نوفمبر. ورفضت السلطات المحلية هذه الطلبات باعتبار هذه المسيرات هادفة إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.