ووقع الطرفان عدة اتفاقيات، بما في ذلك الترتيبات بشأن حماية المصالح الأمريكية في أفغانستان، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون لاستضافة الأفراد المعرضين للخطر بسبب الوضع في أفغانستان.
وناقش الطرفان التحديات في أفغانستان والعمل الجماعي الاستثنائي بين البلدين بشأن نقل أكثر من 60 ألف مواطن أمريكي، ومقيمين دائمين قانونيين، وحاملي تأشيرات هجرة خاصة، وأفغان معرضين للخطر، إلى الولايات المتحدة للاستقرار عبر قطر.
وأوضح البيان الختامي لجولة الحوار التي عقدت برئاسة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الحوار "شهادة على الشراكة القوية بين البلدين".
وفيما أكد البلدان على قوة العلاقة بينهما، فقد شددا على "أهمية توطيد التعاون الأمني بين الدوحة وواشنطن لتعزيز السلام والاستقرار، وكذلك مكافحة الإرهاب، وتنمية الشراكة الدفاعية الدائمة".
وناقش الجانبان التطورات السياسية في المنطقة، بما في ذلك سوريا واليمن والقرن الأفريقي.
وأعربت قطر والولايات المتحدة عن القلق العميق بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة، وأكدتا مواصلتهما العمل معا لتحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للجميع، وكذلك ناقش الجانبان أهمية تحقيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.