وأعرب سماحته في هذا الحكم عن شكره لجهود الأعضاء السابقين، وخاصة العلماء والأساتذة الذين لن يكونوا حاضرين في الدورة الجديدة، معتبراً ان البنية العامة للثقافة القائمة على النظام والمحتوى الثوريين هي الوسيلة الوحيدة للتحصن أمام الغزو الثقافي ووسائل الإعلام الأجنبية.
وأوضح سماحته أنه من الضروري في المرحلة الجديدة وجود نظرة جديدة وتحديثية وتحليلة لمجموعة البنى التحتية الحضارية وفي مقدمة هذه المجموعة، الثقافة. فالثقافة موجهةً لجميع الاجراءات الأساسية والتنظيمية للمجتمعات البشرية ومسرعة أو معرقلة لها.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن هذ النهج في المرحلة الراهنة يهدف بشكل أساسي إلى رفع الرؤية وإحساس المسؤولية لدى المسؤولين الثقافيين والنخب والنشطاء في مختلف مجالات الدولة إلى مستوى الثقافة وظهور اعتقاد عميق بأن الثقافة في أي جزء من المجتمع هي الوسيلة النهائية للتقدم والنجاح، وتغني عن الأدوات الملزمة والتحكمية.