وقال ذاكري في مراسم تكريم المدير السابق وتقديم المدير الجديد لجمارك حدود بازركان في ماكو بمحافظة اذربيجان الغربية شمال غرب ايران: ان حجم التجارة الخارجية للبلاد بلغ خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس) 54 مليارا و 800 مليون دولار مما يشير الى تحقيق نمو مناسب مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي بحيث يمكن القول ان الميزان التجاري اصبح ايجابيا بشكل ما.
واكد على ضرورة الانسجام والتنسيق في انشطة المنظمات والمؤسسات الناشطة في الحدود من اجل ايجاد الارضية المناسبة لتسهيل التجارة خاصة الصادرات وقال: ان خفض نفقات الصادرات وتسريع العمليات لإيصال السلع للزبائن الخارجيين من شأنه أن يؤدي الى حفظ وتوسيع الاسواق التصديرية للبلاد وبالتالي ازدهار الانتاج الداخلي.
واشار الى اجراءات وبرامج الجمارك فيما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا واضاف: ان الانشطة الاقتصادية في جمارك البلاد لم تتوقف خلال فترة تفشي فيروس كورونا وقد بذل كوادر الجمارك في الخط الامامي للجبهة الاقتصادية جهودا مستمرة على مدار الساعة ولم يتوانوا عن بذل اي جهد ممكن حتى ان عددا من الزملاء اصيبوا بهذا الفيروس المقيت وفقد قسم منهم حياتهم.
واشار الى أهمية منفذ بازركان الذي يعد ثاني المنافذ الحدودية بعد بندرعباس في النشاط التجاري وقال: اننا نسعى للاستفادة القصوى من هذه الطاقة في سياق التنمية الاقتصادية في البلاد.