وصرح كارتر لإذاعة "تايمز" في مقابلة تُذاع، يوم غد الأحد، بأنّ خطر تصاعد حدة التوتر أصبح أكبر في العصر الجديد "لعالم متعدد الأقطاب"، حيث تتنافس الحكومات لأهداف متباينة ومصالح مختلفة.
وتصاعد التوتر في شرق أوروبا، في الأسابيع الماضية، بعد اتهام الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بنقل الآلاف من المهاجرين جواً لخلق أزمة إنسانية على الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد، في نزاع يهدّد بجرّ روسيا وحلف شمال الأطلسي إلى مواجهة.
وقال كارتر إنّ "الحكّام السلطويين مستعدون لاستخدام أي وسيلة لديهم، مثل المهاجرين أو زيادة أسعار الغاز أو القوى التي تعمل بالوكالة أو عمليات التسلل الإلكتروني لتحقيق أغراضهم"، مضيفاً أنّ "طبيعة الحرب تغيرت".
وتابع أنّه في أعقاب العالم ثنائي القطب في حقبة الحرب الباردة وعالم الهيمنة الأمريكية أحادي القطب، يواجه الدبلوماسيون الآن "عالماً متعدد الأقطاب وأكثر تعقيداً"، مضيفاً أنّ "الأدوات والآليات الدبلوماسية التقليدية" خلال حقبة الحرب الباردة لم تعد متاحة.
وأشار إلى أنّه "من دون هذه الأدوات والآليات، ثمة خطر أكبر بأن يؤدي هذا التصعيد أو ذاك إلى حسابات خاطئة"، وهذا هو "التحدي الحقيقي الذي علينا مواجهته".