وقال العامري في كلمة ألقاها خلال المعرض الفني السنوي الثالث لمركز الشهيد ابو مهدي المهندس الثقافي، إن "هناك 3600 جهاز تعطل أثناء إجراء الانتخابات ولم يرسل النتائج"، مبيناً أن "المظاهرات لم تكن ضد الفائزين بل هي احتجاجا على اجراءات مفوضية الانتخابات".
وأضاف ان "التخبط خلال إجراء الاقتراع دليل على عدم قدرة المفوضية على اجراء انتخابات نزيهة"، مشيراً الى ان "تزوير الانتخابات كان سيبرانياً وهدفه ادخال العراق بنفق مظلم ولا نستبعد تدخل الكيان الصهيوني".
ولفت الى ان "الأمم المتحدة تتدخل بعمل المفوضية ودورها كان سيئاً جداً".
وتابع العامري، ان "التظاهرات ضد نتائج الانتخابات سلمية ولم تتجاوز على الحق الذي كفله الدستور"، مؤكداً أنه "لن يحدث اي قتال شيعي شيعي وهناك من يدفع الأموال لإحداث هذا الأمر".
وأوضح ان "المفوضية قامت بأسوء ادارة للعملية الانتخابية والمظاهرات خرجت ضدها"، موضحاً أن "الاعتداء على المتظاهرين المنددين بنتائج الانتخابات مرفوض ويجب الكشف عن من أعطى الأوامر".
وبشأن استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أوضح ان "من اعتدى على منزل رئيس الوزراء يجب ان يحاسب وهذا الأمر مرفوض"، مشدداً على ضرورة "التحقيق بحادثة استهداف منزل الكاظمي وينبغي محاسبة من قام بهذا الامر وتقديمه الى القضاء".