وبذلك ستواصل مينوسكا، وهي واحدة من أكبر مهمات الأمم المتحدة وأكثرها كلفة، عملياتها بمشاركة عدد قياسي من العناصر يبلغ 14400 جندي و2420 شرطياً، وفق القرار. وبالتالي، فإن تعزيز عديد القوات الذي تقرر قبل نحو عام تمهيداً لإجراء انتخابات في تلك الدولة الإفريقية قد تم تأكيده لمدة 12 شهراً إضافياً.
وعزت نائبة سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، آنا إيفستينييفا، امتناع بلادها عن التصويت إلى "الفضائح" التي طالت بعثة مينوسكا، من "العنف الجنسي" إلى "تهريب الموارد الطبيعية". وقالت "لا يمكننا أن نقول إن العمل الذي أنجزته مينوسكا كان مهنيا".
كما رفضت الدبلوماسية الروسية الانتقادات الأمريكية، مستنكرة "الاتهامات الكاذبة التي لا أساس لها" ضد المدربين الروس المنتشرين في جمهورية إفريقيا الوسطى والذين يقومون، حسب قولها، "بعمل أساسي من أجل استقرار البلاد".
وبررت الصين من جانبها امتناعها عن التصويت بغياب أي إشارة في النص إلى الاحترام الواجب لقادة البلاد.