وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بتسجيل 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط منها إصابة لمتضامن أجنبي في بلدة بيتا.
وأضافت الجمعية في إحصائية نشرتها مساء اليوم، أنها سجلت في البلدة ذاتها 62 إصابة اختناقا بالغاز المسيل للدموع وإصابتين بالحروق و5 إصابات جراء الوقوع.
وفي بيت دجن، أشارت الجمعية إلى وقوع 9 إصابات جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال صوب المواطنين.
وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلتين مواجهات مع قوات الاحتلال خلال فعاليات شعبية رافضة للمشاريع الاستيطانية أبرزها في بيتا وبيت دجن.
وتنتظم في بلدة بيتا جنوب نابلس فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة بؤرة "افيتار" الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.
بالتزامن مع ذلك، ينخرط ثوار بلدة بيت دجن إلى الشرق من نابلس في فعاليات مماثلة للمطالبة بإزالة بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي البلدة وفتح الشارع الغربي المغلق منذ 15 عاما.
كان أهالي بيتا أدوا صلاة فجر اليوم الجمعة قبالة البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل صبيح بعد ساعات قليلة من فعاليات الإرباك الليلي على الجبل.
وأشعل ثوار بيتا المشاعل خلال فعاليات الإرباك، ورددوا التكبيرات عبر مكبرات الصوت.
وكانت قوات الاحتلال قد جرفت الطرق المؤدية إلى جبل صبيح لإعاقة وصول المتظاهرين وطواقم الإسعاف إلى الجبل للمشاركة بالفعاليات الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية بعد ظهر الجمعة.
وطوّر الشبان من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، آخرها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح.
وارتقى في بيتا خلال الأشهر القليلة الماضية، 8 شهداء وأصيب المئات واعتقل العشرات في محاولة من الاحتلال لوقف الفعاليات ولا سيما فعاليات الإرباك الليلي.