وقال وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الإيطالية، بينيديتو ديلا فيدوفا، إنه لا يوجد حظر في القانون الأوروبي للدول للدفاع عن حدودها كما تحاول بولندا القيام به بواسطة سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع بيلاروس".
وأضاف "مع ذلك، هذه ليست سياسة أوروبية، إنها سياسة وطنية وأعتقد أنها غير فعالة وخاطئة سياسيا وأخلاقيا".
ونوه المسؤول الإيطالي، بأن "المفوضية الأوروبية أكدت بالأمس أنه لا يوجد تمويل أوروبي لبناء حواجز مادية لحماية الحدود الخارجية للتكتل الموحد".
ورأى أن "المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق تجار البشر والحكومة البيلاروسية التي تمنح تأشيرات للوصول إلى مينسك مع وعد بالوصول إلى أوروبا. وبوسع روسيا التدخل في القضية كي يتوقف الرئيس البلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن هذا، مستخدما يأس الرجال والنساء والأطفال كسلاح سياسي ضد الاتحاد الأوروبي".