وأكد وزير الخارجية الياباني الجديد، يوشيماسا هاياشي، في أول مؤتمر صحفي له أهمية إقامة علاقات بناءة ومستقرة مع الصين، وقال ان العلاقات بين البلدين تزداد أهميتها ليس فقط بالنسبة للدولتين، ولكن أيضا من أجل سلام ورخاء المنطقة والمجتمع الدولي.
وأضاف: "نطالب بسلوك مسؤول ونؤكد على ذلك، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الحوار والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة".
وأصبحت اليابان، الحليف القوي للولايات المتحدة، أكثر صراحة في التشكيك في تصرفات الصين تجاه قضايا مثل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وتايوان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
ومن ناحية أخرى يعتزم الحزب الحاكم في اليابان مراجعة الوضع الدفاعي، وسط تعزيز الصين لقدرات جيشها، كما يعتزم زيادة الانفاق العسكري بدرجة كبيرة.
وتشهد العلاقات بين اليابان والصين توترات منذ سنوات بسبب نزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة في بحر الصين الشرقي، بالإضافة إلى إرث العدوان العسكري الياباني في الماضي.
وقال هاياشي إن الوقت لم يحن بعد لتحديد موعد لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لليابان، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان من المقرر أن يقوم شي بزيارة دولة لليابان في 2020 لكنها تأجلت بسبب الجائحة.