ويصور التمثال الأصلي عبد العلي مزاري، زعيم الأقلية الذي قتل عندما كان أسيرا لدى "طالبان" خلال فترة حكمهم الأولى، وأعلنته الحكومة السابقة "شهيدا من أجل الوطن".
وتم قطع رأس التمثال بقذيفة صاروخية بعد فترة وجيزة من عودة "طالبان" إلى السلطة في أغسطس الماضي، في حادث ألقى سكان المدينة التي تقع وسط أفغانستان باللائمة فيه على عناصر الحركة.
وأزالت طالبان العديد من اعلانات الشركات أو غطت اللوحات الإعلانية والملصقات التي تصور أشخاصا منذ سيطرة الحركة على السلطة.
وقال عبد دانيشيار، الناشط في مجال المجتمع المدني في باميان: "أزالوا أمس التمثال بالكامل واستبدلوه بنسخة من القرآن. يحاولون محو التاريخ من باميان، سيرد الناس بعنف على ذلك".