وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أنّه "تمَّ التوصُّل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسير القواسمة في شهر شباط/فبراير القادم، بعد جولات حوار شاقة وطويلة خاضتها الهيئة القيادية العُليا لأسرى حماس".
وصرّح مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، بأنّ "رئيس الهيئة القيادية العُليا لأسرى حماس، سلامة القطاوي، ومسؤول الخارجية للهيئة، مصعب أبو شخيدم، التقيا الأسيرَ القواسمة، واطمئنا على وضعه الصحي".
يأتي ذلك في وقت يواصل 5 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعامِ في سجون الاحتلالِ الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
يُشار إلى أنّ الأسرى الخمسة هم: كايد الفسفوس، ويقبع في مستشفى "برزلاي"، وعلاء الأعرج وهشام أبو هواش اللَّذان جرى نقلهما إلى المستشفى، وعياد الهريمي، وهم يقبعون في سجن عيادة الرملة، بالإضافة إلى لؤي الأشقر الذي يقبع في إحدى زنازين سجن "مجدو".
فصائل فلسطينية تبارك انتصار الأسير القواسمة
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إنّ "الأسير مقداد القواسمة يسجّل نصراً على السجان الصهيوني في معركة الإرادة والتحدي، بعد الوصول إلى اتفاق يقضي بتحديد إطلاق سراحه في شباط/فبراير المقبل".
وأضاف أن "الأسير القواسمة يُثْبت، من جديد، قدرة الفلسطيني على مصارعة المحتل عبر كل الأدوات، ويكشف مجدداً عجز الاحتلال عن إيقاف مسيرة نضال شعبنا من أجل انتزاع حريته".
يسجل الأسير مقداد القواسمي نصرا على السجان الصهيوني في معركة الإرادة والتحدي بعد الوصول لاتفاق بتحديد اطلاق سراحه في فبراير المقبل.
يثبت الأسير مقداد القواسمي من جديد قدرة الفلسطيني على مصارعة المحتل بكل الأدوات ، ويكشف مجددًا عجز الاحتلال عن إيقاف مسيرة نضال شعبنا لانتزاع حريته
بدورها، هنّأت لجان المقاومة بانتصار القواسمة في معركته، مؤكّدةً أنّ الحقوق "تُنتزع ولا تُوهَب، وأن إرادة شعبنا وثباته وصموده تُثْبت عجز العدو مهما تكن القوة التي يمتلكها أمام صلابة المقاوم الفلسطيني".
ودعت الشعب الفلسطيني إلى "مواصلة دعمه ومساندته الأسرى الأبطال والمضربين عن الطعام، والذين يتعرَّضون لأبشع الجرائم ضد الإنسانية في سجون العدو الصهيوني" .
وأكّدت اللجان أنّ "قضية الأسرى الأبطال في سجون العدو الصهيوني في سلَّم أولويات ذراعنا العسكرية، ألوية الناصر صلاح الدين، وكل فصائل المقاومة لشعبنا، حتى تحقيق حريتهم رغماً عن أنف العدو".
وباركت "حركة المجاهدين الفلسطينية" للأسير القواسمة "خروجه منتصراً بعد معركة الأيام الـ113، التي خاضها بأمعائه الخاوية ضد السجان الصهيوني".
وأكّدت "حركة المجاهدين" أنّ "هذا الانتصار للأسير القواسمة هو انتصار يسجَّل بمداد من نور، بعد أن سطّر ملحمة من ملاحم البطولة مع هذا المحتل، عنوانها الثبات في طريق الانتصار"، مضيفةً أنّ "الأسير المقداد قدَّم نموذجاً للأسير الفلسطيني الذي يمتلك العزيمة الفولاذية، ليؤكد أن المحتل، في كل جبروته وبطشه، هو ضعيف أمام الإرادة والعزيمة القويتين لأسرانا الأبطال"
وشدّدت على أنّ "المقاومة ستعمل، بكل جد واجتهاد، على إنفاذ وعد التحرير للأسرى البواسل، والذين ما زالوا مضربين عن الطعام".