وقال خطيب زادة في تصريح: "إن هذا الأجراء، له عواقب غير سارة لواشنطن ومنها فشل أهدافها الشريرة الأخرى".
وتابع: "من الطبيعي أن تقلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات الودية والإقليمية بين الدول العربية وسوريا، لأن هذا الأجراء ليس فقط يعد إصلاحا للخلافات العربية، بل سيكون له عواقب غير سارة لواشنطن، ومنها فشل أهدافها الشريرة الأخرى وفشل مشروع الكيان الصهيوني في خلق الفتنة وعزل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى، وسيزيد هذا الفشل من خلال توجه الدول العربية واحدة تلو الأخرى نحو سوريا".
وأضاف: "لطالما كانت سوريا من أهم الدول وأكثرها تأثيراً في المحيط العربي والمنطقة، وإحياء وجودها في هذا المحيط سيؤدي إلى نمو وحيوية هذا المحيط"، مشددا على أن تعزيز العلاقات بين سوريا والدول العربية يصب في مصلحة الطرفين، وستكون ثمار هذه العلاقات للدول المذكورة أكثر منها لسوريا".