وسيجري باقري خلال زيارته هذه محادثات مع نظيره البريطاني وعدد آخر من المسؤولين في الخارجية البريطانية حول القضايا الثنائية والاقليمية.
وسيكون التشاور حول مفاوضات فيينا ضمن جدول اعمال محادثات مساعد الخارجية الايرانية، حيث من المقرر ان تعقد الجولة الجديدة من هذه المفاوضات لالغاء الحظر الظالم وغير الانساني على ايران في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكتب مساعد الخارجية الايرانية علي باقري كني في تغريدة على "تويتر": انه وفي سياق مشاوراتي مع زملائي في الدول الأخرى، سألتقي عددا من نظرائي الأوروبيين في الأيام المقبلة.
وأضاف: ان تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والاقليمية وكذلك المفاوضات المقبلة، مطروح على جدول الأعمال.
وقال باقري: اننا لن ندخر أي جهد لتحقيق مصالحنا الوطنية بما في ذلك رفع الحظر غير القانوني.
واكد مساعد الخارجية الايرانية ايضا: اننا ليست لنا مفاوضات نووية لان الاتفاق النووي كان قد ابرم بصورة كاملة في العام 2015 في اطار توافق بين ايران ومجموعة "5+1".
واضاف: ان القضية الاساس في هذه المفاوضات هي التداعيات الناجمة عن خروج اميركا من الاتفاق النووي وان هذه التداعيات مقتصرة فقط على اجراءات الحظر غير القانونية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية.