وأكَّدت الفصائل أن هذه الظروف "تتطلب موقفاً فلسطينياً موحَّداً من أجل مواجهة جرائم العدو الصهيوني وإسقاط المؤامرات على القضية الفلسطينية".
ووجَّهت الفصائل التحية إلى الأسرى الصامدين، مؤكِّدةً "دعمنا قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسيران مقداد القواسمي وكايد الفسفوس ورفقاؤهما"، ودعت إلى "تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية"، مشدِّدةً، في الوقت نفسه، على أن "رسالة المقاومة حاضرة، وأصابعها على الزناد".
وأعلنت فصائل المقاومة رفضها "سياسة الاعتقال السياسي الممارَس من جانب أجهزة أمن الضفة بحق الأسرى المحرَّرين ورجال المقاومة ومجموعاتها"، وأكدت "دعمنا الفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات".
وعلى صعيد آخر، طالبت الفصائل "الدول الداعمة للأونروا، من خلال مؤتمر المانحين الذى سيُعقد فى بروكسل، بتخصيص ميزانية مستدامة وثابتة، تغطّي متطلبات الأونروا من أجل ضمان القيام بمهماتها في إغاثة اللاجئين وتشغيلهم".
وأعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى، وهم مَن أمضوا ما يزيد على 20 عاماً على نحو متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل الى 104 أسرى، بعد دخول 4 أسرى عامهم الـ 21 على التوالي في الأسر.