وخلال هذه الندوة قال رئيس قسم القانون في جامعة "المفيد" الدكتور مصطفى ميرمحمدي، إن الإسلام والقرآن من خلال تعاليمهما الصحيحة منعا الحرب والنزاع بين عموم المسلمين، كما أن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أكد على هذه النقطة الحساسة في أحاديثه المباركة.
وأضاف ميرمحمدي أن قوانين منع الحرب في المجتمع الدولي ليس له تاريخ قديم، بينما منع الإسلام الحرب منذ بدايته وبداية الحكم في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، ولذلك على الحكومات والمجتمعات الإسلامية الاهتمام بالتعاليم الدينية والقرآنية الصحيحة والسيرة النبوية الشريفة التي توصي بالتفاوض والمصالحة، وذلك لحلحلة الخلافات والمشاكل بين جموع المسلمين.
من جهته أكد الأستاذ المساعد بمعهد الإمام الصادق (عليه السلام) للأبحاث، الدكتور عباس علي شوشتري، على استخدام تعاليم القرآن والسيرة النبوية الشريفة التي تحث المسلمين على السلم والمصالحة، بدلا من الحرب أو وساطة غير المسلمين بينهم.
وطالب شوشتري جميع الجامعات المشاركة في هذه الندوة، أن تركز على تعاليم القرآن والسيرة النبوية الشريفة كمواد مهمة يدرسها الطلاب في قسم القانون، من خلال الدراسات والبحوث العلمية حتى تكون حلا للنزاعات في المجتمعات الإسلامية.
وأشار إلى كيفية حل النزاعات في العصر الحالي وفق القوانين الدولية التي تعيق المسلمين بعض الأحيان من خلال قوانينها غير المناسبة معتبرا إياها غير لائقة بالأمة الإسلامية وتعاليمها.