وأوضح الرويضي في تصريح له، أنّ 12% من مساحة القدس الشّرقية سمح للمواطنين الفلسطينيين بالبناء فيها، مقابل 42% خصّصت للمستوطنين.
وحذّر الرويضي من الخطر الشديد الذي يتهدّد أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلّة في ظلّ التّسوية التي قدّمت من محكمة الإحتلال ومحاولة التّعديل عليها بما يخدم المصالح الإستيطانية الصهيونية.
وأوضح أنّ سياسة الهدم التي تنتهجها حكومة الإحتلال الإسرائيلي في الطور وفي أرجاء القدس تدخل في إطار التّهجير القسري للمواطنين وتفريغ المدينة من أهلها، وأنّ القيادة تواصل حراكها على كافّة المستويات لمواجهة ذلك.
وأضاف مستشار ديوان الرّئاسة لشؤون القدس أنّ قضيّة الهدم سياسية بامتياز، وهو ما تمارسه محاكم الإحتلال بإعطاء الغطاء القانوني لحكومتها في إطار تنفيذ برامجها في الطور والشيخ جراح وضواحي القدس المجاورة.