وقال الاطار التنسيقي في بيان، إنه "تم عقد اجتماع بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء وبحث الاجتماع ثلاث قضايا رئيسة هي استهداف المتظاهرين السلميين واستهداف منزل رئيس الوزراء والاعتراضات على نتائج الانتخابات".
وأضاف البيان أن "الاجتماع خلص الى عدة نقاط، هي ادانة جريمة استهداف المتظاهرين واكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بها ومحاسبة المتورطين بهذه الجريمة، ورفض وادانة جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء واكمال التحقيق بها ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة وتقديم المسؤلين عنها للقضاء".
كما تضمن الاجتماع الاتفاق على "خفض التوتر وايقاف التصعيد الاعلامي من جميع الاطراف وازالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع والذهاب نحو تهدئة المخاوف لدى الناس وبعث رسائل اطمئنان لابناء الشعب العراقي والبحث عن معالجات قانونية لازمة نتائج الانتخابات غير الموضوعية تعيد لجميع الاطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي اهتزت بدرجة كبيرة والدعوة الى اجتماع وطني لبحث امكانية ايجاد حلول لهذه الازمة المستعصية".
وأكد الجميع بحسب البيان "حرصهم على السلم الاهلي وعلى معالجة جميع الاشكالات وفق الاطر القانونية والسياسية المعمول بها ".