وتأتي هذه العملية بعد يومين من محاولة اغتيال قيادي في حزب “الإصلاح” يشغل منصب نائب رئيس جامعة عدن، الأمر الذي دفع الإخوان إلى تحميل المرتزق معين عبدالملك، رئيس حكومة الفنادق، مسئولية هذه الجرائم والمطالبة بالكشف عن مرتكبيها.
وأصبحت الفوضى والانفلات الأمني هي حال المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، وبحسب مصادر حقوقية في عدن، فـإن الميليشيا المسلحة التابعة لما يسمى الانتقالي تقف وراء عمليات الاختطافات التي تشهدها المدينة منذ ست سنوات.
وقالت المصادر: إن عناصر الانتقالي قامت باختطاف وإخفاء الشاب حسين الجفري، من أبناء مدينة إنماء في عدن وذلك في ظروف غامضة، حيث تعرض الشاب للاختفاء منذ الأربعاء المنصرم بعد خروجه من المنزل لشراء أغراض من البقالة مستقلا سيارته.
وأوضحت أسرة الشاب المختطف، أنها تمكنت من العثور عليه، أمس، في سجن ما يسمى اللواء الخامس بمحافظة لحج الذي يديره المرتزق أبو سام اليافعي الموالي للاحتلال الإماراتي.
ويتهم حقوقيون في عدن المحتلة القيادي الأمني المرتزق أبا سام اليافعي، بارتكاب جرائم الانتهاكات والإخفاء القسري، لافتين إلى قيامه في أغسطس الماضي باختطاف 4 شبان من أبناء الصبيحة أثناء تواجدهم أمام منازلهم؛ بفعل انقطاع الكهرباء وشدة الحرارة، وقد قام باقتيادهم من حي الشرقية في مديرية دار سعد إلى سجن اللواء الخامس الذي يعد أحد سجون أبو ظبي السرية ويديره ما يسمى المجلس الانتقالي، ويضم بداخله المئات من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، وتمارس فيه أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.