ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الجميع إلى اليقظة تجاه المؤامرات التي استهدفت أمن العراق وتنميته، معتبرا مثل هذه الحوادث تخدم مصلحة الاطراف التي انتهكت استقرار العراق وأمنه واستقلاله وسلامة أراضيه طيلة الـ18 عاما الماضية، وسعت لتحقيق أهدافهم الإقليمية المشؤومة من خلال خلق الجماعات الإرهابية والمحرضة على الفتنة.
وأعرب خطيب زاده عن ارتياحه لسلامة السيد مصطفى الكاظمي وأعرب عن أمله في أن يساهم الشعب العراقي والحكومة والتيارات السياسية في تنمية وازدهار العراق عبر الوحدة والتضامن.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قد اعتبر ان محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عن خيوطها في مراكز الفكر الاجنبية.
وتعليقاً على نبأ محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي قال شمخاني: ان محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عن خيوطها في مراكز الفكر الاجنبية التي لم تجلب للشعب العراقي المظلوم سوى انعدام الأمن وبث الخلاف وعدم الاستقرار منذ سنوات عبر خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال هذا البلد.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت أن منزل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد تعرض للاستهداف بطائرة مسيرة.
وجاء في بيان عن خلية الإعلام الأمني أن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضاف: "دولة الرئيس لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة". وأشارت إلى أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".