وقال حريري : يجب النظر برؤية شاملة للاسواق الحدودية ولا ينبغي تحديدها بمعيشة وأمن سكان الحدود.
واضاف: ان مراجعة اداء هذا النوع من الاسواق يمكنها وضع التبادل التجاري في مسار جديد.
واكد ضرورة الاستفادة من خبرات سائر الدول في هذا المجال لاخراج الاسواق الحدودية من حالة الخمول واضاف: ان حدود البلاد توفر في الوقت الحاضر اجواء خصبة للتهريب في حين لو كان هنالك برنامج مناسب للتجارة الخارجية فبامكان الاسواق الحدودية تنمية الصادرات والواردات.
وصرح بان 55 بالمائة من صادرات البلاد تشمل المشتقات النفطية والبتروكيمياوية التي تباع بصورة مواد خام او ادنى نسبة من المعالجة كما ان ما بين 18 الى 23 بالمائة تشمل المنتوجات المنجمية، مثل الحديد الخام، والتي تستخرج وتصدر كمادة خام.
واعتبر بيع المواد الخام احدى اشكاليات التجارة الخارجية واضاف: اننا يمكننا عن طريق المشاركة استقطاب تكنولوجيا معالجة لا توجد في البلاد لتحقيق افضل استثمار لصادرات منتوجات تستخدم فيها مثل هذه التكنولوجيا.
واوضح بأن 30 بالمائة من صادرات البلاد متعلقة بالمحاصيل الزراعية ولكن نظرا لانخفاض الامطار والجفاف الحاصل بسبب ذلك فان هنالك حاجة للتخطيط بصورة افضل لتوفير المحاصيل للداخل وللصادرات.