وتزامناً مع ذلك ، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي بارز أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم توقيع تشريع أعدّه الكونغرس يستهدف تشديد الضغوط على الرئيس دانييل أورتيغا الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية رابعة على التوالي لافتاً إلى أن بياناً عن نيكارغوا قد يصدره بايدن بعد الانتخابات التي تعدها واشنطن "صورية".
ويذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان قد أعلن في شهر آب/ أغسطس الماضي، أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 تشرين الثاني/نوفمبر في نيكاراغوا "فقدت صدقيتها بالكامل" مندداً بمناورات "استبدادية" من جانب الرئيس دانيال أورتيغا لإطاحة معارضيه السياسيين.
وأضاف بلينكن في بيان إن "الولايات المتحدة تعتبر أن الأعمال الاستبدادية وغير الديمقراطية الأخيرة، المستوحاة من خوف أورتيغا من هزيمة انتخابية، هي بمثابة الضربة القاضية لاحتمالات إجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيكاراغوا".
وعام 2016 فاز الرئيس دانيال أورتيغا بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات التي شهدتها البلاد، حاصلاً على أكثر من 70% من أصوات الناخبين، مقابل معارضون يرون أنّه يتلاعب بالنظام السياسي للدولة.