واكد الادميرال سياري بان رسالة مناورات "ذوالفقار 1400" للاعداء هي التحذير الجاد وللاصدقاء هي البشارة بصمود القوات المسلحة والاعتماد على الطاقات الذاتية لبلورة وتعزيز امن المنطقة من دون تواجد قوات الدول من خارج المنطقة.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الادميرال سياري في مؤتمره الصحفي اليوم السبت حول مناورات "ذوالفقار 1400" التي تجري مرحلتها الرئيسية غدا الاحد.

واكد ضرورة الحفاظ على الجهوزية القتالية للجيش والقوات المسلحة لاستمرار السلام المستديم في البلاد والمنطقة واضاف: ان الرسالة الاساسية لهذه المناورات هي التحذير الجاد للاعداء والذين يحملون نوايا سيئة تجاه ارض الوطن الاسلامي، ورسالتها للدول الصديقة والاسلامية والشعب الايراني العزيز هي صمود الجيش وسائر القوات المسلحة والاعتماد على الطاقات الذاتية لبلورة وتعزيز امن المنطقة من دون تواجد القوات من دول آتية من خارج المنطقة.  

وصرح ان تنظيم المناورات في هذه المنطقة الواسعة سيبهج اصدقاءنا بالتاكيد ومن جانب اخر فان الارتقاء بالقدرات الدفاعية سيمنع الاعداء من التجرؤ في اي وقت من الاوقات على التعدي على المصالح الوطنية ووحدة وسيادة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف الادميرال سياري: ينبغي الا نسمح لاي دولة ان توحي بان الارتقاء بقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعية يشكل تهديدا للاخرين عبر اثارة الخلافات والتخويف من ايران.

وقال: يتم الحديث احيانا بان الارتقاء بقدراتنا الدفاعية وتنظيم مثل هذه المناورات الواسعة بانه يشكل تهديدا للاخرين في حين ان الامر ليس كذلك مثلما اكد قائد الثورة الاسلامية مرارا. نحن لا ننكر باننا نقوم بتطوير قدراتنا الدفاعية ولنا في كل عام اسلحة ومعدات جديدة ومبادرات وابداعات كثيرة الا ان هذه كلها هي من اجل الارتقاء بالقدرات الدفاعية كي نتمكن من احباط التهديدات التي توجه للبلاد مستقبلا.  

وتابع الادميرال سياري: انه على جميع الذين يسعون لاثارة الخلافات في منطقتنا ان يعلموا بان الارتقاء بقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعية هي للدفاع عن سيادة ووحدة اراضي البلاد وعلى جميع الدول الجارة ايضا ان تعلم باننا نقف الى جانبها، وعليها ان تعلم بان وقوف جميع دول المنطقة الى جانب بعضها بعضا سيمكنها من ارساء الامن في المنطقة ولا حاجة بان ياتي اخرون من بعد آلاف الكيلومترات الى منطقتنا ويقولوا بانهم اتوا لارساء الامن لكم.  

واكد بان الامن الكامل في المنطقة يستتب حينما تضع دول المنطقة ايديها بايدي البعض وقال: ان الجميع يعلمون بان من ياتي الى المنطقة ويدعي بانه يريد ارساء الامن فيها لم يقل الحقيقة ومن جانب اخر فان القوات الاتية من خارج المنطقة لم تجلب معها اي امن.