يأتي ذلك، بعد أيام من تحذير قيادة محور أبين العسكري التابع لمليشيات هادي، من التحشيدات والتحركات التي قامت بها مليشيات "المجلس الانتقالي" إلى مدينة زنجبار، عاصمة أبين، التي تسيطر عليها منذ 2019.
ودفعت مليشيات هادي بتعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس مع مليشيات "المجلس الانتقالي" في محيط مدينة زنجبار، إثر دفع الأخير بتعزيزات إلى تلك المناطق.
ودفع بتعزيزات عسكرية إضافية محور أبين التابع لمليشيات هادي إلى مدينة شقرة الساحلية، شرق زنجبار، التي يتخذ منها، مقراً لإدارة عملياته ضد مليشيات "المجلس الانتقالي" في أطراف زنجبار وخنفر.
وأشار إلى أن الانتقالي دفع أيضاً، بحشود عسكرية من مدينة عدن، التي يسيطر عليها، نحو مناطق قريبة من خطوط التماس مع مليشيات هادي، والتي كانت مسرحاً لمواجهات دامية بينهما في وقت سابق من العام الماضي.
وكان بيان صادر عن محور أبين العسكري التابع لمليشيات هادي في الأول من الشهر الجاري، قد ذكر أنه في الوقت الذي يعد مليشياته لمجابهة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في السلسلة الجبلية على الحدود الإدارية لمحافظة أبين مع محافظة البيضاء (وسط)، فوجئت الوحدات المرابطة في الشيخ سالم وكلاسي، بقدوم عدة ألوية تابعة لمليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى ملعب المحافظة.
واعتبرت مليشيات هادي أن هذه التعزيزات من قبل "المجلس الانتقالي"، "خطوة خطيرة جداً تهدد اتفاق الرياض برمته".