وقالت مصادر طبية عسكرية إن تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش " الارهابي، هاجم قوة عسكرية تابعة للجيش المصري غرب مدينة العريش.
وأصافت المصادر ذاتها أن الهجوم أدى إلى مقتل مجندين وإصابة آخرين بجروح. وأشارت إلى أنه جرى نقل جثتي القتيلين إلى مسقط رأسيهما (غربي مصر)، ولم تعلن السلطات المصرية أية تفاصيل عن الحادث.
ويعتبر هذا الهجوم الأول بعد قرار الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إلغاء حالة الطوارئ في مصر، بعد 6 سنوات من تفعيلها.
ومنذ عام 2014، تشهد مناطق متفرقة شمال شرقي مصر هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، وتبنى معظمها تنظيم "ولاية سيناء".
ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة المصرية، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.