وذكرت روجينتسوفا، التي تشغل منصب نائبة مدير معهد "غابريتشيفسكي" للدراسات العلمية التابع للهيئة الفيدرالية لحماية المستهلك "روس بوتريبنادزور"، أن نتيجة اختبار الفيروس التاجي السلبية تشير إلى أن المريض لم يعد معديا بالنسبة للآخرين.
وأضافت: "في معظم الحالات، يشير اختبار PCR السلبي إلى أن المريض لم يعد معديا. فقط في عدد قليل من الحالات، يمكن أن يؤدي أخذ المسحة بشكل غير صحيح، وكذلك شطف الحلق وشطف الأنف قبل العملية، وكذلك انتهاك شروط نقل العينة، إلى ظهور نتيجة سلبية رغم أن المفحوص ينقل العدوى في واقع الأمر".
وأشارت روجينتسوفا، إلى أن الدقة العالية لأنظمة الاختبار المستخدمة الآن والتقنية التي أثبتت جدواها، قللت من تكرار مثل هذه الاختبارات السلبية الزائفة إلى الحد الأدنى.
وقالت الدكتورة، إن فيروس كورونا، قد يتواجد عند المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي أو تلف الأعضاء الأخرى، وبالذات في الأنسجة ذات العلاقة، وعند الاختبار لا يتم اكتشافه في المسحة الأنفية البلعومية، ولكن في مثل هذه الحالات، يبقى احتمال انتقال العدوى غير محتمل، لأن المريض يكون عادة في المستشفى ويتلقى العلاج المناسب.