جاء ذلك في بيان صحفي، للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة، لصدور "وعد بلفور" المشؤوم التي يوافق اليوم (2 تشرين الثاني/ نوفمبر).
ودعت الأمانة العامة إلى الضغط على "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المُـتواصلة ووقف آلة الحرب والعدوان وإنهاء احتلالها لأرض الدولة الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي "بتحمّل مسؤولياته في إنفاذ قراراته، ووقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وفرض العقوبات على منظومته الاستعمارية الاستيطانية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وأكدت دعمها الكامل والمستمر للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينالَ حريته واستقلاله.
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقول: إن "السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها شرقي القدس وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية".
و"وعد بلفور" هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته تبذل غاية جهدها لإنشاء "وطن قومي" لليهود في فلسطين، وهو ما ترجم على الارض لاحقا عبر احتلال الاراضي الفلسطينية من قبل الصهاينة وقتلهم للشعب الفلسطيني وتشريدهم، وهو ما شكل إحدى أكبر كوارث العالم.