ولعب رونالدو دوراً مهماً في لقاء مانشستر يونايتد وتوتنهام، والذي كان الفوز فيها ضرورياً بالنسبة للمدرب أولي غونار سولشاير.
وفي المباراة، خاطر سولشاير باعتماده ثلاثة لاعبين بمركز قلب الدفاع، وابتعاده عن اللعب مع أي جناح، حيث بدأ كل من إدينسون كافاني ورونالدو في الهجوم.
وحسم المدرب النرويجي اللقاء بثلاثية نظيفة، عقب الخسارة العريضة التي تعرض لها أمام ليفربول بنتيجة 5-0.
وتعليقاً على نتيجة المباراة قال سولشاير: "كان أسبوعاً صعباً على اللاعبين وجماهير النادي وشخصياً بالنسبة لي".
وأضاف: "حاولت جاهدا الابتعاد عن الأحاديث التي تمحورت حول مباراتنا مع ليفربول رغم صعوبة تحقيق ذلك بشكل تام".
سجل رونالدو وكافاني وماركوس راشفورد أهدافًا ضد توتنهام، حيث صعد لاعبو يونايتد الأكبر سنًا ليقودوا من الأمام. لقد لعبوا جيدًا معًا وبدا واعدًا.
وأحرز أهداف الفوز على توتنهام لاعبو اليونايتد الأكبر سنا وهم رونالدو وكافاني وراشفورد، والذين بدوا متناغمين للغاية، وقادرين على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.
وأنهى رونالدو "جفافا تهديفيا" في "البريميرليغ" استمر لـ454 دقيقة، مسجلا هدف السبق لليونايتد في مرمى توتنهام بالدقيقة 39، وساعد كافاني في إحراز الهدف الثاني بالدقيقة 64.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن رونالدو قوله حول عودة "الشياطين الحمر" لسكة الانتصارات: "مررنا بأسبوع صعب بعد نتيجة غير متوقعة أمام ليفربول".
وفيما يتعلق بالانتقادات التي تعرض لها النجم البرتغالي، قال رونالدو: "لم يزعجني الانتقاد الذي صدر بحقي، فأنا لعبت الكرة لـ18 عاما، وأعلم جيدا أن أداء الفرق يتغير، فأحيانا يكون قويا، بينما يكون بأوقات أخرى ضعيفا".
وبيّن رونالدو أنه: "علينا التعامل مع الأداء المتواضع الذي نقدمه في بعض الأحيان. أحيانا نمر بأوقات صعبة، وهو ما يفرض علينا ضرورة أن نتغير وهو ما قمنا به في آخر لقاء لنا".