وقال مدير عام شؤون آسيا الجنوبية في وزارة الخارجية الايرانية في سلسلة تغريدات ردا على تصريحات المتحدث باسم حركة طالبان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك دستورا يتم على اساسه انتخاب جميع اركانها بصورة مباشرة او غير مباشرة؛ من القيادة حتى الوزراء ومجلس الشورى الاسلامي والمجالس البلدية والقروية.
واوضح: ان المادة 6 من الدستور تنص على ادارة امور البلاد اعتمادا على الاصوات العامة للشعب.
واضاف: إن كانت الدول الجارة لافغانستان قد دعت في اجتماع طهران الى ارساء دولة شاملة في افغانستان فذلك يعود لرغبتها في ان يستتب السلام والاستقرار فيها وتعتقد بان السلام والاستقرار والهدوء يتم توفيرها بصورة افضل واكبر في ظل دولة شاملة (تمثل جميع الفئات والقوميات).
واكد مساعد الخارجية الايرانية: ان الرغبة باستتباب السلام والاستقرار في الجوار دليل على حسن النوايا وليس التدخل.
جدير ذكره ان الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول الجوار الافغاني اضافة الى روسيا عقد في طهران الاربعاء الماضي حيث جرى التاكيد في البيان المشترك الصادر في ختامه بان الهيكلية السياسية الشاملة والواسعة بمشاركة جميع القوميات تعد السبيل الوحيد لحل قضايا افغانستان.
كما ادان المشاركون بشدة الهجمات على الفئات القومية والمذهبية والهجمات الاخيرة على المساجد في افغانستان والتي ادت الى استشهاد واصابة عدد كبير من الابرياء.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية واوزبكستان وطاجيكستان وتركمنستان وباكستان بصورة حضورية فيما شارك وزيرا خارجية روسيا والصين افتراضيا.