كان واحداً من الشعراء البارزين الذين يمكن اعتبارهم من مؤسسي الشعر الإيراني بعد الثورة الإسلامية الإيرانية.
حياته
يعتبر قيصر (بالفارسية: قيصر امينپور) واحدا من أبرز الشعراء الإيرانيين المؤسسين للشعر الحديث بعد الثورة، والذي أستحق بجدارة لقب "شاعر الثورة". ، درس الطب البيطري في جامعة طهران، لكنه ترك دراسته وانحاز للمجال الأدبي حيث نال درجة الدكتوراه في اللغة الفارسية وآدابها، وقد أشرف محمد رضا شفيعي كدكني على أطروحته التي كانت بعنوان "التقليد والإبداع في الشعر المعاصر".
كتب قيصر أمين بور العديد من الأشعار بقوالب الشعر الفارسي كالرباعي والمثنوي والمقطوعة، ولم يكتب الشعر الحر في الفترة الأولى من حياته. بدأ التدريس في جامعة الزهراء، ثم جامعة طهران، وقد نال العديد من الجوائز الدولية وتم انتخابه كعضو دائم في أكاديمية اللغة الفارسية وآدابها. كما كان رئيس تحرير مجلة "سروش".
استخدم قيصر أمينبور البلاغة والغموض كحيلة شعرية، وقد كان مميزا بجمعه بين أسلوب الشعر الكلاسيكي والشعر النيمائي (الشعر الحر)، وذلك بعدم تخليه عن الوزن في اشعاره، مما جعله شاعرا مقبولا من قبل المجتمع باقترابه من آلامه.
عاصر قيصر أمين بور أحداث الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، عاش جميع لحظاتها، وتفاعل معها تفاعلا قويا، فكتب العديد من القصائد عن الثورة، والشهداء، والإمام، وكتب الشعر أيضا عن واقعة الطف والمناسبات الدينية.
وفاته
توفي قيصر أمين بور في 29 من أكتوبر من عام 2007م في مستشفى دي بطهران بعد معاناته مع مرض القلب والكلى، ودفن في مسقط رأسه، بجانب قبور الشهداء، وسمي الشارع المؤدي إليه "خيابان قيصر امين پور".
أبرز أعماله:
در كوچه آفتاب - في زقاق الشمس
طوفان بين پرانتز - العاصفة بين قوسين
مثل چشمه مثل رود - كالنبع كالنهر
همهمه حباب ها - قفز الفقاعات
آينه ها - المرايا
گل ها همه آفتاب گردانند - من الزهور كلها عباد الشمس
ظهر روز دهم - ظهر اليوم العاشر
تنفس صبح - التنفس في الصباح
آينه هاي ناگهان= المرايا المفاجئة
دستور زبان عشق - قواعد الحب 2007 وهو ديوان شعر طبع قبيل وفاته بطهران.