وأضافت الدراسة التي أجريت في معهد "كارولينسكا" السويدي، أن اللقاحات تزيد بشكل كبير من الأجسام المضادة بعد جرعتين، خاصة الجرعة الثانية التي لها دور كبير في الحماية من إعادة العدوى ومنع انتقالها، حسبما نقلت قناة "العربية".
من جانبها، قالت آنا سورينسن، الباحثة المسؤولة عن الدراسة، إنها وزملائها توصلوا إلى معرفة جيدة بالاستجابة المناعية في الأماكن التي يصيبها الفيروس بعد فحص عينات من الدم والمسالك الهوائية.
وطمأنت الباحثة المتعافين من فيروس كورونا قائلة إن الخبر الجيد يكمن في أن الأجسام المضادة عادت سريعا لمن تلقوا التطعيم من أولئك الذين أصيبوا سابقا بالوباء، ليس فقط في الدم ولكن أيضاً في الشعب الهوائية.
وأضافت سورينسن أن مستويات الأجسام المضادة في الشعب الهوائية ارتفعت بعد جرعتين من اللقاح لدرجة أعلى مما كانت عليه خلال فترة الإصابة بالمرض، وهو ما أكده اكتشاف أن الأشخاص الذين لم يصابوا قبل التطعيم، لديهم مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة.
وأوضحت، كارين لوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، أنه تبين أن فحص الدم فقط لا يعكس مستويات الأجسام المضادة في الجهاز التنفسي، والتي من المحتمل أن تلعب دورا رئيسيا في تحييد الفيروس في الأماكن التي يوجد فيها.