والتي تظهر في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. وقد نشرت مجلة Icarus العلمية نتائج الدراسة بهذا الشأن.
وجاء في مقال نشرته المجلة أن الأشعة من هذا النوع على الأرض لها علاقة بما يسمى بـ"رنين شومان"، بصفته موجات كهرومغناطيسية ثابتة ذات ترددات منخفضة للغاية تحدث بسبب شحنات البرق. فيما لا توجد في أجواء المريخ غيوم رعدية، لكن صدمات التيار الكهربائي قد تظهر في الغلاف الجوي للمريخ خلال عواصف الغبار التي تهب هناك. وقد كشفت الدراسة عن آلية يمكن أن تولد "رنين شومان" على المريخ.
ذكر أن عواصف الغبار وغيرها من الظواهر الجوية المرتبطة بتراكم جزيئات الرمل وأشكالا أخرى من المواد الصلبة في الجو تلعب دور "قائد أوركسترا" المناخ والطقس على سطح المريخ. وإنها لا ترفع درجة حرارة الجو بمقدار بضع درجات وتظلل سطح الكوكب فحسب بل وتسرّع عملية تطاير جزيئات الماء من الغلاف الجوي للمريخ إلى الفضاء الخارجي.
ويحاول علماء الكواكب منذ فترة طويلة فهم ما إذا كانت عواصف الغبار واسعة النطاق و"شياطين الغبار"، بصفتها دوامات صغيرة نسبيا يبلغ قطرها عدة عشرات من الأمتار، مصحوبة بالبرق وغيره من صدمات الكهرباء في الغلاف الجوي. وافترض العلماء أنها ناتجة عن اصطدام جزيئات الغبار بجزيئات جو المريخ واحتكاكها المتبادل.